علم النفس الأسري

وصف الدورة 

تهدف هذه الدورة إلى استكشاف التفاعلات النفسية والاجتماعية داخل الأسرة، وفهم تأثيرها على الصحة النفسية لأفرادها. ستُغطي الدورة الجوانب النظرية والعملية لعلم النفس الأسري، مع التركيز على تحليل المشكلات الأسرية الشائعة وطرق التدخل لتعزيز الاستقرار الأسري. ستُقدم مفاهيم مثل التواصل الفعال، وديناميكيات الأدوار الأسرية، وآليات حل النزاعات، مع استخدام دراسات حالة وأنشطة تفاعلية لتطبيق المبادئ النظرية. 

 أهداف الدورة: 

1. فهم المفاهيم الأساسية: 

   - تعريف علم النفس الأسري وأهميته في بناء مجتمعات صحية. 

   - استيعاب النظريات الرئيسية (مثل نظرية النظم، التعلق، والنموذج البنائي). 

2. تحليل التحديات الأسرية: 

   - تحديد المشكلات الأسرية الشائعة (الطلاق، العنف، الإدمان، صراعات الأجيال). 

   - دراسة تأثير العوامل الثقافية والاجتماعية على ديناميكيات الأسرة. 

3. تطوير مهارات التدخل: 

   - تعلم أساليب العلاج الأسري الفعّال (مثل العلاج السلوكي الجدلي، والعلاج النسقي). 

   - تصميم برامج وقائية لدعم الأسر في الأزمات. 

4. تعزيز التواصل والتفاهم: 

   - تطوير مهارات التواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة. 

   - استخدام أدوات حل النزاعات بطرق بناءة. 

 المحاور الرئيسية: 

1. مقدمة في علم النفس الأسري: 

   - تعريفه، تاريخه، ومجالات تطبيقه. 

   - الفرق بين علم النفس الأسري والعلاج الأسري. 

2. النظريات المؤسسة: 

   - نظرية النظم الأسرية. 

   - نظرية التعلق ودورها في العلاقات الأسرية. 

   - النموذج البنائي (الحدود والأدوار الأسرية). 

3. المشكلات الأسرية الشائعة: 

   - الطلاق وتأثيره على الأطفال والبالغين. 

   - العنف الأسري، الإدمان، والإهمال العاطفي. 

   - التحديات في الأسر الممتدة أو الأسر أحادية الوالدين. 

4. استراتيجيات التدخل والعلاج: 

   - تقنيات العلاج الأسري الفردي والجماعي. 

   - دور الأخصائي الاجتماعي في دعم الأسر. 

   - برامج الوقاية والتوعية (ورش عمل، جلسات تثقيفية). 

5. مهارات عملية: 

   - تدريبات على تحليل دراسات حالة واقعية. 

   - تمارين لبناء خطة علاجية مخصصة. 

   - محاكاة جلسات تواصل وحل نزاعات. 

 الفئة المستهدفة: 

- الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون: لتعميق مهاراتهم في التعامل مع الحالات الأسرية. 

- المربون والمعلمون: لفهم تأثير البيئة الأسرية على سلوك الطلاب. 

- الأزواج وأفراد الأسر: لتحسين التفاهم وتعزيز العلاقات داخل الأسرة. 

- طلاب علم النفس والإرشاد: كمدخل لتخصص علم النفس الأسري. 

- القائمون على البرامج المجتمعية: لتطوير مبادرات دعم الأسر في المؤسسات.